(_.-o0o اللاعب الجزائري زياني .. أمل "الخضر" o0o-._)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زياني .... امل الجزائر
جاء فوز الدولي الجزائري كريم زياني لاعب وسط فريق مرسيليا الفرنسي، بجائزة أفضل لاعب بفريقه خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ليثبت أن نجم "الخضر" الأول في طريقه ليكون أحد النجوم الكبار في الدوريات الأوروبية جميعًا ومحط أنظار أكبر الأندية العالمية.
زياني المولود -26 عامًا- حقق المركز الأول في استطلاع الرأي الذي أجراه الموقع الرسمي للنادي الفرنسي على شبكة الإنترنت؛ إذ حصل نجم "الخضر" على 31% من مجموع أكثر من 15 ألف صوت شارك في الاستفتاء.
وتفوق زياني على الفرنسي الدولي حاتم بن عرفة الذي حصل على 21% من مجموع الأصوات مقابل 13% للفرنسي الآخر برونو شيرو.
ويعتبر تتويج نجم "الخضر" الأول من نوعه له، منذ انضمامه إلى صفوف الفريق في موسم 2007/2008، كما أن هذا الاختيار يزيد من ثقة الجماهير الجزائرية في نجمها الأول الذي سيقود الفريق خلال تصفيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وكذلك التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا للأمم في العام نفسه في أنجولا.
وتألق زياني بشدة مع فريقه الفرنسي ما دفع مدربه إيريك جيريتس أن يقول عنه "زياني يضعني في موقف حرج في كل مباراة يلعبها".
وكان زياني قد أحرز مع ناديه السابق سوشو كأس فرنسا موسم 2006/2007 قبل انتقاله لمرسيليا الموسم الماضي.
واعترف المدرب البلجيكي مرة أخرى بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها زياني؛ حيث تأكد من أنه لاعب كبير ويملك مؤهلات كبيرة.
وتمكن زياني من فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لمرسيليا، بل إنه أصبح من بين أحسن لاعبي الفريق هذا الموسم، بعد أن مكنه مدربه جيريتس من اللعب في الجهة اليمنى من وسط الملعب وهو المركز الذي يفضله؛ نظرا لأنه يسمح بإظهار إمكانياته في كل مرة رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من مغادرة نادي عاصمة الجنوب الفرنسي نهاية الموسم الماضي.
من جهته، لم ينسَ كريسيان جوركيف مدرب نادي لوريان الذي لعب له زياني، الوجه الطيب والسمعة الحسنة التي تركها اللاعب الدولي الجزائري في فريقه السابق.
وصرح جوركيف بأنه لم يتفاجئ من نجاح لاعبه السابق، مشيرا إلى أنه كان لاعبا متميزا في لوريان الذي ساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى قبل أن ينضم قبل موسمين إلى سوشو ويقوده للفوز بالكأس الفرنسية على حساب مارسيليا الذي يلعب له حاليا للموسم الثاني على التوالي.

وشكرا
الموضع منقول من موقع mbc للامانة
وشكرا